الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

المحمل ..قصة حب مصريه


 
المحمل.. قصة حب مصرية
كسوة الكعبة من القاهرة للحجاز

كان الاحتفال بخروج المحمل الشريف والذى كان يحمل كسوة الكعبة من القاهرة قاصداً بلاد الحجاز من أكثر الاحتفالات قيمة وبهجة وذلك علي المستويين الرسمي والشعبي ، حيث كانت رحلة المحمل تنطلق من مقر وزارة المالية داخل صناديق إلى "وكالة الست" بالجمالية وتنقل جزءاً من كسوة الكعبة من مصنعها بالخرنفش إلى المصطبة بميدان صلاح الدين حيث يقام هناك احتفال كبير.
 وعقب الاحتفال كان يتم نقل الكسوة إلى مسجد الحسين حيث تنضم قطع الكسوة بعضها إلي بعض ثم تنقل إلى العباسية لتحمل فوق قطار البضاعة في رحلتها إلى مدينة السويس حيث كان يمر بمدن القناة.
واستمر الاحتفال بخروج المحمل سنوات طويلة حتي انتهى ذلك بعد إنشاء مصانع خاصة في بلاد الحجاز لعمل الكسوة الشريفة، وكان لأهالى القناة عامة وأهالى السويس خاصة ذكريات مع المحمل ويتذكر البعض منهم الاحتفالات التى كانت تقام احتفاء بهذا الحدث.
وتوقفت صناعة كسوة الكعبة المشرفة سنة 1961 بسبب السياسة ، فالسياسة كان لها دور كبير فى عدم قيام مصر بتصنيع كسوة الكعبة وارسالها لبلاد الحجاز، حيث كان للخلافات التى نشبت بين الرئيس جمال عبد الناصر والملك سعود بن عبد العزيز بسبب مساندة عبد الناصر لثورة اليمن، وارسال الجيش المصرى للإشتراك فى حرب اليمن ، دورا في توقف صناعة الكسوة بمصر منذ  عام 1961 

هناك تعليق واحد:

  1. ... مصر وكسوة الكعبة
    كسوة الكعبة، الكسوة الشريفة من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة، وصناعتها التي برع في صناعتها أكبر فناني العالم الإسلامي، والإبداع فيها، وتسابقوا لهذا الشرف العظيم.[1]. وهي قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها وهى من ماء الذهب مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذو الحجة. وتعتبر كسوة الكعبة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل للبيت الحرام وإن تاريخ كسوة الكعبة جزء من تاريخ الكعبة نفسها، ويقال في الروايات أن (تبع الحميري) ملك اليمن هو أول من كساها كاملة في الجاهلية بعد أن زار مكة ودخلها دخول الطائعين، وهو أول من صنع للكعبة باباً ومفتاحاً.
    واهتم المسلمون بكسوة الكعبة على مر السنين ، وفي عهد الدولة الاموية كانت كسوة الكعبة نصنع في دمشق ، وكان المحمل يخرج من دشق ، وكانت تجهز بأحسن الاقمشة وأفضلها وترسل إلى مكة في منطقة على اطراف دمشق سميت الكسوة نسبة لذلك حيث اشتهر محمل الحج الشام الذي ينطلق من دمشق بجموع الحجيج المجتمعين من كافة البقاع ومن دول كثيرة في الشرق ووسط آسيا، كما أن معاوية هو أيضا أول من طيب الكعبة في موسم الحج وفي شهر رجب.
    وفي عهد الدولة العباسية . اهتم خلفاء الدولة العباسية اهتماما كبيرا بكسوة الكعبة فنقلوا صناعتها الى مدينة تنيس المصرية، التي اشتهرت بالمنتجات الثمينة الرائعة، فصنعوا بها الكسوة الفاخرة من الحرير الأسود على أيدي أمهر النساجين، وكانت لها قريتان (تونة وشطا) اشتهرتا أيضاً بصنع التطريز. وقد حج المهدي العباسي عام 160هـ، فذكر له سدنة الكعبة أن الكسا، كثرت على الكعبة والبناء ضعيف ويخشى عليه أن يتهدم من كثرة ما عليه، فأمر بتجريدها مما عليها وألا يسدل عليها إلا كسوة واحدة.
    مصر وكسوة الكعبة
    كسوة الكعبة عام 1880 م (1297 هـ)
    مع بداية الدولة الفاطمية أهتم الحكام الفاطميين بإرسال كسوة الكعبة كل عام من مصر، وكانت الكسوة بيضاء اللون.
    وفى الدولة المملوكية وفي عهد السلطان الظاهر بيبرس أصبحت الكسوة ترسل من مصر، حيث كان المماليك يرون أن هذا شرف لا يجب أن ينازعهم فيه أحد حتى ولو وصل الأمر إلى القتال، فقد أراد ملك اليمن "المجاهد" في عام 751هـ أن ينزع كسوة الكعبة المصرية ليكسوها كسوة من اليمن، فلما علم بذلك أمير مكة أخبر المصريين فقبضوا عليه، وأرسل مصفدا في الأغلال إلى القاهرة.
    كما كانت هناك أيضا محاولات لنيل شرف كسوة الكعبة من قبل الفرس والعراق ولكن سلاطين المماليك لم يسمحوا لأى أحد أن ينازعهم في هذا ، وللمحافظة على هذا الشرف أوقف الملك الصالح إسماعيل بن عبد الملك الناصر محمد بن قلاوون ملك مصر في عام 751هـ وقفا خاصا لكسوة الكعبة الخارجية السوداء مرة كل سنة، وهذا الوقف كان عبارة عن قريتين من قرى القليوبية هما بيسوس وأبو الغيث، وكان يتحصل من هذا الوقف على 8900 درهم سنويا، وظل هذا هو النظام القائم إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني.
    وأستمرت مصر في نيل شرف كسوة الكعبة بعد سقوط دولة المماليك وخضوعها للدولة العثمانية، فقد أهتم السلطان سليم الأول بتصنيع كسوة الكعبة وزركشتها وكذلك كسوة الحجرة النبوية، وكسوة مقام إبراهيم الخليل.
    وفي عهد السلطان سليمان القانونى أضاف إلى الوقف المخصص لكسوة الكعبة سبع قري أخرى اتصبح عدد القرى الموقوفة لكسوة الكعبة تسعة قرى وذلك للوفاء بالتزامات الكسوة، وظلت كسوة الكعبة ترسل بانتظام من مصر بصورة سنوية يحملها أمير الحج معه في قافلة الحج المصري.
    وفى عهد محمد علي باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذي حدث بين أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الأراضي الحجازية وقافلة الحج المصرية في عام 1222هـ الموافق عام 1807م، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة في العام 1228هـ.
    وقد تأسست دار لصناعة كسوة الكعبة بحي "الخرنفش" في القاهرة عام 1233هـ، وهو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين السورين وميدان باب الشعرية، وما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها، واستمر العمل في دار الخرنفش حتى عام 1962م، إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.
    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9

    ردحذف

محضر إجتماع الجمعية العامة غير العادية لعائـلة هيبــــه

محضر إجتماع الجمعية العامة غير العادية لعائـلة هيبــــه المنعقده الساعة 2 مساءا   يوم الجمعة الموافق 16 مارس 2...